شبكة الوريفة الإخبارية
إنعقد اليوم بولاية كسلا فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المحلي للشباب والمناخ 2025 بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية والشباب والنساء، حيث شكل المؤتمر منصة مفتوحة للحوار وتبادل الخبرات حول قضايا البيئة والمناخ والنزوح، مع التأكيد على دور الشباب كقادة للحلول.
كلمة خضر رمضان – وزير الزراعة وممثل الوالي
رحب السيد خضر رمضان بالحضور وأكد أن قضية التغيرات المناخية لا تؤرق السودان وحده إنما هي قضية عالمية تتطلب تكاتف الجهود. وأوضح أن وزارة الزراعة،
تعد إحدى الوزارات المعنية بتغيرات المناخ وتعمل بجد مع الشركاء المحليين والدوليين لقيادة التغيير عبر خطط وبرامج عملية، تُمكّن الشباب من اكتساب الخبرات وتأهيلهم لتمثيل الولاية في المحافل الإقليمية والدولية.
كلمة آدم جرنوس – وزير الشباب والرياضة
من جانبه، أشاد السيد آدم جرنوس بالحضور من الوزراء والمديرين التنفيذيين وممثلي المنظمات، مثمنًا جهود منسقي العمل البيئي والشبابي. وأكد أن قضايا البيئة والمناخ أصبحت تناقش في مختلف الدول العربية والأفريقية، وأن شباب كسلا قادرون على أن يكونوا جزءًا أصيلًا من الحلول، معربًا عن أمله في أن تثمر مخرجات المؤتمر عن بشريات حقيقية تخدم الولاية وتلبي تطلعات مواطنيها.
كلمة ريم الدوري – مدير المنظمة الدولية للهجرة
ولاية كسلا
بدورها، وجهت ريم الدوري كلمة المؤتمر انابة عن الشركاء، مؤكدة أن الشباب هم قادة الحلول. وقالت: “الهجرة ليست أزمة بل اداة للتكيف المناخي اذا اديرت بشكل عادل و منظم، تستوجب النظر إليها بمنظور العدالة المناخية، وأشارت إلى أن المؤتمر يأتي في سياق الجهود الإقليمية والدولية، حيث جاء اعلان كمبالا لمواجهة آثار تغيير المناخ على التنقل البشري بتوقيع 15 دولة 2022
ثم توسع الاعلان ليضم 48 دولة في 2023 سياق تكاملي مع إتفاقية باريس للمناخ التي تعد الاطار العالمي الاهم لمجابهة التغيرات المناخية..
كما تحدثت عن ضرورة مساعدة الشباب و تقديم الدعم للقيام بمبادرات تتعلق بالمناخ و تعزيز التنقل والتمنية المستدامة في المدن و الريف. كما جددت التزام الشركاء بدعم الفئات الأكثر تأثرًا بالنزوح، والعمل علي بناء قدرات الشباب لتمثيل السودان في COP مؤتمر المناخ القادم
وقالت نرسل رساله من شرق السودان ونقول ان تغيير المناخ ليس قضية بيئية فقط بل قضية إنسانية، تنموية، وإمنية والشباب هم مفتاح العدالة المناخية والتنقل الآمن.