آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

شراكة ذكية لتدريب 200 شاب وشابه بكسلا

شبكة الوريفة الاخبارية

أكد المهندس آدم محمد آدم جرنوس، مدير عام الإدارة العامة للشباب والرياضة بولاية كسلا، أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل السودان، مشيراً إلى أن تمكين الشباب والشابات من اكتساب المهارات العملية والمهنية يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار المجتمعي والاقتصادي.

جاء ذلك لدي مخاطبته عصر اليوم احتفال تدشين مشروع بناء القدرات للمجتمعات المتأثرة بالصراع والذي ياتي بشراكة مع منظمة تلاويت للتنمية وبتمويل من منظمة قري الأطفال – السودان ولالتعاون والتنسيق مع الادارة العامة للشباب والرياضية .

وقال جرنوس إن هذا المشروع يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب والشابات لتطوير قدراتهم والدخول إلى سوق العمل بثقة وكفاءة، مما ينعكس إيجاباً على استقرار أسرهم ومجتمعاتهم. ومؤكدا التزامهم علي السعي الدوؤب لدعم ورعاية مثل هذه المبادرات التي تعزز دور الشباب كركيزة أساسية في عملية التنمية

ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب والشابات من النازحين والمجتمعات المضيفة عبر برامج تدريب مهني متخصصة، بما يتيح لهم فرصاً حقيقية للاندماج الاقتصادي والاجتماعي. ويستهدف المشروع تدريب 200 شاب وشابة من خلال 6 دورات تدريبية تشمل علي مجالات التبريد والتكييف، صيانة الهواتف المحمولة، والكهرباء العامة للشباب فيما تتلقى الشابات تدريبات في الخياطة والتفصيل، المخبوزات والمعجنات، وفنون الحِنة والجماليات.

وأوضح الاستاذ محمد الهادي ممثل منظمة قري الأطفال – السودان، أن المنظمة منظمة دولية تعمل في أكثر من 136 دولة، تضع الأطفال فاقدي السند على رأس أولوياتها مؤكدا

حرصهم على تقليل آثار النزاعات والكوارث عبر شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وهذا المشروع يمثل نموذجاً للتعاون المثمر الذي يضع أسساً حقيقية للاستقرار والتنمية

واعرب ممثل منظمة تلاويت للتنمية موسى حسن همد عن شكره للشركاء والداعمين، مؤكداً أن المشروع يشكل بارقة أمل للمجتمعات المتأثرة بالنزاعات، مضيفاً

“نرجو أن تتوقف الحرب وأن يعود كل نازح إلى دياره. السودان بتنوعه الكبير يمتلك فرصة حقيقية للنهوض إذا تضافرت الجهود، ومثل هذه المبادرات تمهد الطريق لبناء مجتمع متماسك ومستقبل مشرق

ومن جهتها أوضحت الأستاذة نسرين محمد صالح منسقة المشروع أن التنفيذ سيتم عبر ست دورات تدريبية مصممة بعناية لتزويد المستفيدين بمهارات مهنية وعملية تساعدهم على تحسين سبل العيش واكسابهم مهارات تمكنهم لدخول سوق العمل مؤكدة أن استمرار مثل هذه المبادرات وجددت التزامهم للعمل والمتابعة لانجاح كل برامج التدريب وتنفيذ المشروع وفق الخطة الموضوعه .

وأشادت الأستاذة أروي محمد فكي، مديرة إدارة التدريب بالإدارة العامة للشباب والرياضة، بدور الشركاء في إنجاح المشروع وقالت اننا في الادارة العامة للشباب والرياضية سنحرص على أن تكون هذه الدورات وسيلة حقيقية لتغيير حياة المستفيدين، ليس فقط عبر منحهم مهارة مهنية، بل أيضاً بفتح أبواب الأمل أمامهم نحو مستقبل أفضل. ونتطلع أن تكون هذه الخطوة نواة لمشاريع أكبر تسهم في خفض معدلات البطالة وتحويل طاقات الشباب إلى أدوات للبناء والتنمية

واعرب وائل مدثر ممثل الدارسين عن شكرهم وتقديرهم لكافة الجهات مؤكداً أن مثل هذه البرامج تفتح آفاقاً جديدة لهم للعمل والإنتاج، وداعياً لمواصلة التدريب والتأهيل لاكتساب مهارات متنوعة تعزز من فرصهم للمنافسة في سوق العمل

وقد تخلل الاحتفال تقديم فقرات تراثية تعكس تنوع وثراء المحمتع السوداني .

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.