✍🏻قراءة حول المبادرات المجتمعية في مكافحة المخدرات بكسلا

شبكة الوريفة الإخبارية

===أ.أبورعد الحكيم ====

مدخل ..
شكل الإدمان وجرائمه في كسلا بعبعا م مخيفا خيفا وحديث المدينة ..

ودور الحكومة في اقتلاع هذه الأوكار ودك الترويج المروجين.

استطاعت الأجهزة الأمنية في شل حركة الترويج وان لم يكن نهائيا لكنه نجاحا يحسب لها ..مما جعل والي كسلا رمزا للقائد الوفي ولو لم يفعل شيئا غير تضييق الخناق على المروجين لكفاه ..وللاجهزة الأمنية يرفع لها المواطن القبعات ..

اما إدارة مكافحة المخدرات وللأمانة فقد كان اداءها دون المأمول قبل وصول سعادة العميد الجديد ونائبه ابوعبيدة .حيث صار أداء الإدارة لاتخطئه عين اي مواطن في كل يوم إنجاز وضبطيات رغم قلة الامكانيات ..

اما المبادرات المجتمعية فقد انطلقت بقوة منذ اول مبادرة قمنا بها في اللجنة الشعبية لدك المخدرات التي فجرنا بها قضية المخدرات في كسلا واكملنا رسالتنا كاملة ..لكن مايعيق المبادرات المجتمعية اختلاط الحابل بالنابل وقلة الإمكانيات
أو عكرنة الفكرة الجوهرية للقضية أو قلة الخبرة في إرواء طين المبادرة أو انتظار المطر في غير الخريف أو النط بالزانة ..هذا في عموم مايعيق نجاح المبادرات المجتمعية ..

لكن من المبادرات التي ولدت باسنانها ..مبادرة زيرو ادمان
فمن الاسم يظهر جليا أن هذه المبادرة نبتت بفروعها ومداها بلا نهاية ..
فزيرو ادمان ليس مجرد قضية ترويج تحتاج لاقتلاع المروجين منها بل هي ديمومة لدعم المتعاطي ليقتلع والمروج ليمتنع وبناء مراكز تعافي وإقامة أنشطة شبابية
وبرامج وعي متكامل وتوعية عميقة الجذور ..
تبني رسالتها من عقل المتلقي لا مجرد خطب معادة مستهلكة ..
صيرورة زيرو ادمان..ونجاحها يتأتي من ايمان الداعمين غير التقليدين لها وحجم الدعم بروح الوطنية الخالصة والإمكانيات تصنع الفرق في كل عمل عموما ..
أضف لذلك تخصص عمل أصحاب المبادرة نفسها ..اغلبهم من الحقل الطبي وقدراتهم في ادارة كل ما يحقق صحة الإنسان..ورسم برامج استراتيجية حقيقية طموحة ظهر ذلك جليا في انها جمعت كل أطياف كسلا القبلية والشبابية والمناطقية والإدارات الأهلية ووجهاء المدينة..والأئمة والدعاء من كل كسلا
لذلك جاء تدشينها مختلفا تماما عن المالوف ..
خاصة أنها بدأت قبل التدشين بتدريب كوادرالعمل مستقبلا ..مستعينة باصحاب الخبرات من المدربين ..فمن يريد أن يبني ناطحة سحاب يغوص اولا في عمق الأرض ليكون بناءه راسخا شامخا ..
تلك هي فكرة واستراتيجية مبادرة زيرو مخدرات ..

ومع دهشتنا بجمال وصلابة واحترافية وتقدمية زيرو ادمان..
أدهشتنا بالأمس مبادرة جديدة
انطلقت من حيث انتهي الاخرون ..وهي مبادرة مركز اكلموي الاعلامي لمحاربة المخدرات ..

وسر الدهشة انهم دشنو مبادرتهم من مواقع يضج بالشباب وهو موقف مواصلات الضفة الغربية ..تتفاعل معهم الجميع وما يجعل النجاح حليف هذه المبادرة هو الرسالة الإعلامية التي يعمل لها المركز وسرعة وصولهم لكل العالم .ويمكن أن يخصصو من كل مقال أو خبر شريط ثابت يوصل رسالة المكافحة..
.نتمنى لهم التوفيق دوما ..

وليس بعيدا عن كل المبادرات هذه فإن إدارة الشباب والرياضة بقيادة المهندس جرنوس لها برامج توعوية مصاحبة لكل برامج الآدارة تخص مكافحة المخدرات. وجرنوس من قيادات هذه الولاية المميزين اداء وتخطيطا ويعرف ماذا يفعل وماذا يريد ..وفقه الله

هناك أيضا مبادرة حماية امن المجتمع بقيادة الرجل الخارق مبارك شعيب ..
الكاهن وارطغرل هذه الولاية كما يلقب ..
فللرجل إسهامات جبارة في مكافحة المخدرات بل كان اول واكبر داعم لأول لمبادرة اللجنة الشعبية لدك المخدرات ..ومبارك شعيب يتميز بالتفكير خارج الصندوق ولم يسبق أن وقف على اي أمر وعجز أو فشل عنه ..

وكذلك لشخصي الضعيف أعمال توعوية مغناة جاري البروفة لها مع العازف المميز محمد علي الطيب وستري النور قريبا كلها دعما للقضية وسلامة المواطن

كل هذه المبادرات باذن الله ستجعل كسلا خالية من آفة المخدرات مع تمنياتنا بمزيد من المبادرات فالهدف اولا واخيرا سلامة عقول الشباب ….

مااود التنبيه له لأصحاب هذه المبادرات ..
هو لاترتكز اعمالكم على دعم الدولة فتموت القضية امام أبواب الوزارات بحثا عن الدعم وهذا ليس لعدم تفاعل الدولة مع القضية بل لأن الحكومة لها اجسامها المنوط بها هذا العمل ولاباس أن دعمت لكن أنتم كمبادرة لاتعتمدو كليا على دعم الحكومة ..

ان شاء الله عافية الوطن..من كل شر الموبقات

هو اصلو مافيش ود حلال ارزاقو تبقي مخدرات

✍🏻تحياتي
عصام ابورعد