شبكة الوريفة الإخبارية
السنه الرابعه
الحلقه(1)
نحن اليوم على موعد مع شخصية كسلاوية ضمن سلسة عبق كسلاوي، وهذه بطاقته الشخصية:
الاسم: أحمد الحاج علي محمد
تاريخ الميلاد: 1947م
مكان الميلاد: مدينة كسلا، حي الميرغنية
تاريخ الوفاة: 10 نوفمبر 2023م
تلقى تعليمه بمدرسة كسلا الأهلية ثم أكمل المرحلة الوسطى بالمعهد العلمي بأم درمان.
متزوج، وأب لثلاثة أبناء وبنتين.
خبراته العملية متنوعة ومتعددة في مجالاتها وفي أماكنها حيث التحق بجهاز الشرطة وعمل في مدينتي القضارف وملكال ، ثم التحق بالعمل في إدارة أسواق المحاصيل بمدينة القضارف.
واستمر في عمله لمدة 25 عامًا حتى تقاعد في عام 1999م.
وبعد التقاعد لم تعرف نفسه الراحة وإنما أكمل سعيه وجده وعمله الدؤوب حيث اتجه إلى العمل في مجال الزراعة.
له مواهب مختلفة ومن أهمها موهبته الشعرية حيث تأثر بموهبة شقيقه الشاعر عثمان الحاج علي في بداياته.
وحفظ عددًا كبيرًا من الأغنيات وأشعار كبار الشعراء (كإبراهيم الفرّاش والحردلو والكثير من شعر البطانة).
كما استلهم الإرث العائلي الشعري من جده الخليفة بابكر المتعارض.
قام بتلحين قصائده الخاصة، مثل: “أرض الحبايب وقلبي ما هو شديد”، ولحّن قصائد لشعراء آخرين مثل كجراي، جرتلي، عثمان الحاج علي، وعبد العزيز إسماعيل.
صدر له أربعة دواوين شعرية حملت عناوين ذات دلالة وارتباط بالمكان والخصال الحسنة وهي:
“أرض الحبايب”
“قضارف الخير”
“البانة”
“الأمانة والشرف”
وله ديوان خامس أجيز من المصنفات الأدبية ولكنه لمّا يُطبع بعد.
كما مدح- في شعره – النبي صل الله عليه وسلم
عائليا كان الشاعر أبًا رحيمًا و مربيا ذا خلق، عفيف اليد و اللسان.
اجتماعيا له مكانه اجتماعية كبرى وسط الحي العريق العملاق؛ فقد كان صاحب مشورة و رأي، وكان محبوبا بين أصدقائه و جيرانه لا يخشى في الله لومة لائم صداح بالحق ولو كان على نفسه، كما كان مشاركًا في قضايا الهم الوطني بقلمه و حروفه.
أحب كسلا وأحبته، طاف جميع مدن السودان، ولكنه عاد لمرتع صباه حيث قُبر تحت جبالها و ترابها يوم ١٠/11/2023
رحم الله الوالد أحمد الحاج علي وغفر له وجعل الجنة مثواه
مشاركه..مصطفي جلاد