آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

كسلا: تدشين مشروع “فرح المدارس” لدعم التعليم بالمبادرة المجتمعية.

 

دشّن الأستاذ عمر عثمان آدم، وزير التنمية الاجتماعية المكلف ونائب والي كسلا، صباح اليوم بمدرسة كسلا الأهلية الأساسية للبنين، مشروع فرح المدارس المقدم من مبادرة دعم التعليم، وذلك بحضور وزير التربية والتوجيه المكلف الأستاذ عثمان عمر عثمان، والمدير التنفيذي لمحلية كسلا إدريس محمد علي المداوي، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالولاية.

وأوضح ممثل المبادرة، الأستاذ إدريس علي سليمان، أن المشروع يأتي امتداداً لسلسلة من المبادرات الهادفة لدعم وإسناد قطاع التعليم، مؤكداً أن مبادرة دعم التعليم تُعد واحدة من العديد من المبادرات النشطة التي تسعى للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها. وعبّر عن شكره للشركاء الذين ساهموا في تمويل المبادرة، وعلى رأسهم أبناء كسلا المقيمون بالرياض، ووزارة المالية، وديوان الزكاة. وأكد أن المبادرة، التي جاءت تحت شعار: “عشان عيون أطفالنا ما تذوق الهزيمة”، تهدف إلى ترسيخ التعليم باعتباره جوهر التنمية والتغيير.

من جهته، حيّا المدير التنفيذي لمحلية كسلا شباب المبادرة، مشيداً بدورهم الفاعل واهتمامهم بقضايا التعليم، مؤكداً دعم المحلية الكامل للمشروعات الهادفة والبنّاءة.

وأكد وزير التربية والتوجيه المكلف أهمية الدعم المجتمعي والشبابي للعملية التعليمية، مشيراً إلى أن التعليم مسؤولية جماعية، ومبيناً آلية توزيع الدعم على مدارس المحليات، والتي تعتمد على تحريك المجتمع المحلي وتوفير الأيدي العاملة، بينما تتولى المبادرة توفير المعينات اللازمة. وشدد على ضرورة تضافر جهود الجهات الرسمية والمعلمين والإدارات ذات الصلة لتحقيق نهضة تعليمية شاملة، موجهاً شكره وتقديره للمبادرات المجتمعية والجهات الداعمة.

 

 

 

وعبّر نائب الوالي عن امتنانه لجهود الشباب المبادرين، موضحاً أن نصف سكان ولاية كسلا من الأطفال في سن التمدرس، مما يحتم تضافر كل الجهود للارتقاء بالتعليم. وأثنى على دور المعلمين وصبرهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكداً أهمية تحسين البيئة المدرسية بما يسهم في تعديل السلوك وحماية النشء من المخاطر المجتمعية مثل المخدرات والسرقات والتفلتات. وجدد التزام حكومة الولاية بدعم كافة المبادرات المجتمعية التي تسهم في تطوير الخدمات وتحقيق التنمية.

وشهد الاحتفال تكريم عدد من الجهات والشخصيات الاعتبارية بالولاية، إلى جانب جولة ميدانية للاطلاع على نماذج من الدعم المُقدَّم ضمن المبادرة

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.