عمدة الفلاتة بالقضارف يوجة رسالة الموت للخائن عمر يابوس
القضارف :شبكة الوريفة الإخبارية
تقرير : سبناشعبان
في احتفال رسمي شهده جمع من القيادات العسكرية وشيوخ القبائل باحدي ساحات التدريب بولاية القضارف، ألقى عمدة قبيلة الفلاتة بمحلية القلابات الغربية وحدة باندغيو الادارية (زكريا ادم محمد ) ألقي كلمة مؤثرة خلال تخريج دفعة جديدة من القناصين لصالح كتائب القائد صالح كويري المساندة للجيش السوداني في حرب الكرامة ، مشيدًا بالجهود التي بذلها الخريجون في سبيل إعداد أنفسهم ليكونوا درعًا حصينًا وسيفًا مصلتًا لحماية الوطن وأمنه.
وأكد العمدة زكريا في كلمته على أن هؤلاء القناصين يمثلون نموذجًا مشرفًا للتفاني والانضباط، موضحًا أن التدريب الشاق والتأهيل المستمر هما الطريق نحو الجاهزية التامة لمواجهة أي تهديد، مشددًا على أهمية الولاء والوفاء للوطن والقيادة الرشيدة.
وأضاف قائلاً: “لقد اجتهد أبناؤنا وثابروا حتى وصلوا إلى هذه المرحلة المتقدمة من الاحترافية، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا عزيمتهم وإصرارهم على أن يكونوا أهلًا للمسؤولية العظيمة التي يحملونها على عاتقهم.”
وفي رسالة صريحة وجهها إلى شباب المنطقة، دعا عمدة الفلاتة إلى ضرورة استنفار الهمم والانضمام إلى صفوف هؤلاء الأبطال، معتبرًا أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود وتكثيف الاستعداد لمواجهة أي تهديد قد يطال أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وأكد العمدة ان “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتطلب منا الواقع أن نكون صفًا واحدًا، فالأوطان لا يحميها إلا أبناؤها المخلصون. أدعو كل شاب غيور على أرضه وعرضه إلى أن يحذو حذو هؤلاء القناصين، فأن تكون مستعدًا للدفاع عن أرضك هو شرفٌ لا يضاهيه شرف.”
وفي موقف حازم، وجّه العمدة تحذيرًا شديد اللهجة إلى أحد المتورطين في الخيانة، المدعو عمر يابوس، قائلاً: “إن لم تحضر إلينا طوعًا، فسنأتيك في أوكارك، وسنضاعف خسائرك في مناحٍ متعددة. الخيانة لا مكان لها بيننا، ومن باع وطنه لن يجد ملاذًا آمنًا، فالرجال اليوم عزموا أمرهم ولن يتركوا الوطن نهبًا للخونة والعملاء.”
وفي ختام كلمته، عبّر العمدة زكريا عن أمله الكبير في أن يمتد عزم الرجال ليشمل تحرير كل المناطق التي دنّستها أقدام الجنجويد، مؤكدًا أن الوطن لن يستكين حتى يعود حرًا عزيزًا بأيدي أبنائه المخلصين. وقال: “هذه الأرض لن تكون إلا لأهلها، ولن نسمح لمرتزقة الجنجويد بالبقاء في أي شبر منها. سنمضي بعزيمة لا تلين حتى نستعيد كل شبر دنسته أقدام الغزاة والمعتدين.”
واختتم الحفل وسط أجواء من الحماسة، حيث ردد الحاضرون الهتافات الوطنية وأبدوا استعدادهم الكامل للانخراط في صفوف المقاومة والدفاع عن الوطن بكل غالٍ ونفيس.