التاريخ: 4 فبراير 2025م
أصدر الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي بيانًا تناول فيه موقفه من الحرب الدائرة في البلاد، مؤكدًا أن هذه الحرب فرضت على الشعب السوداني عنوة بهدف استهداف أمنه وزعزعة استقراره ومكتسباته الوطنية. وجاء في البيان أن الدفاع عن الوطن واجب مقدس على كل سوداني، داعيًا إلى الاصطفاف خلف القوات المسلحة باعتبارها السلطة العسكرية العليا المسؤولة عن حماية سيادة البلاد ووحدتها.
الوقوف خلف القوات المسلحة
وأشار الاتحاد إلى أنه قد استنفر
قواعده ومنسوبيه، مشددًا على أن عددًا كبيرًا من أعضاء التنظيم يقفون في الصفوف الأمامية للدفاع عن البلاد. وأكد البيان التفويض المطلق للقوات المسلحة لإدارة المعركة وحسمها عسكريًا، مع رفض قاطع لأي دور للمليشيات سواءً كان في الحاضر أو المستقبل.
وأكد الاتحاد ضرورة توحيد كل حملة السلاح خلف القوات المسلحة، مشددًا على أن حماية البلاد واستقلالها مهمة حصرية للقوات النظامية وفقًا للدستور والقانون.
دعوة لاستكمال هياكل السلطة
وفي الجانب السياسي، دعا الاتحاد إلى الإسراع في إكمال هياكل السلطة، ولا سيما تشكيل المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية، مؤكدًا أن استمرار الفراغ الدستوري يضر بمصلحة الدولة ويؤثر سلبًا على الأداء التنفيذي العام. وأشار إلى أن الوثيقة الدستورية الحالية لم تعد صالحة لقيادة المرحلة الحالية، ما يستوجب العمل على إيجاد حلول دستورية وسياسية جديدة.
الابتعاد عن الإملاءات الخارجية
وفي ختام البيان، وجه الاتحاد دعوة إلى القوى السياسية السودانية للاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية، وضرورة الإصلاح السياسي بعيدًا عن الإملاءات الخارجية والتدخلات الدولية، مؤكدًا أن الحلول الداخلية هي الأكثر نجاحًا وأصلح لمستقبل السودان.
العودة للشعب
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أن الشعب السوداني هو صاحب الكلمة الفصل، داعيًا الجميع إلى احترام إرادته والعمل معًا من أجل بناء سودان قوي وموحد.
تنظيم الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي
أبوبكر يعقوب هارون
الأمين العام المكلف