آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

الفاتح عدوش … يكتب… عام هجري سعيد..

.

شبكة الوريفة الإخبارية

*تأتي هذه الايام يا اعزكم الله… والزمان يتزين بذكري هجرته صلى الله عليه وسلم المعظمة… يا كرم الله وعظم وقدس وبارك وعليه وسلم … فتطيب الصحبة معكم شهوداً بالقلوب وحضوراً بالوجدان … ونحن نهتف مع سيدنا (ابوبكر الصديق )… الصحبةالصحبة…و نستذكر أنكم أدلتنا الي الخير تقودون آعنة ركابنا نحو الفضائل مثل (عبد الله بن اريقط)… فنخرج في طريق الهجرة معكم بعد ان تعلمنا منكم روح الفداء عندما بات (علي ابن ابي طالب) في فراشه صلى الله عليه وسلم وكتائب الشرك تحيط به من كل مكان…*
*فإذا نحن نمضي بمحبتكم نحو غار ثور لتزهر حبات الإيمان في القلوب … وما نمر بحجر والمدر ولا شجر الا شهد لكم بالمحبة كما شهد لرسولنا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم بالشهادة… (وعامر بن فهيرة) يخفي اثار الأقدام بأغنامه مثلما تختفي اثار محبتكم في قلوبنا … و(ذات النطاقين) تحمل زاد الرحلة كما تتزود منكم الأرواح كل حين…*

*فإذا ما وصلنا غار (ثور) فاذا (بحمامة) محبتكم تبيض في القلوب …وإذا (بعنكبوت) أفضالكم تنسج علي القلوب… وما مررنا بضيق الا قرأنا في وجوهكم المبتسمة قول سيدي رسول الله (لاتحزن إن الله معنا )… فنفرح بكم ونسستبشر…*

*فاذا ما اعترض الطريق (سراقة ابن مالك) فبشراكم تظللنا ببشارة سيدي رسول الله بسوار كسري…فتطمئن القلوب حتي إذ ما لمحنا خيمة (ام معبد) فنشهد عندها أروع وصف لأروع نبي عليه السلام (ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صلعة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فضل، لا نزر، ولا هذر، كأن منطقه خرزات نُظمن يتحدرن).. عليه افضل الصلاة والتسليم…..*

*ومتى ما وصلنا نخيلات المدنية من جهه (ثنيات الوداع) وقد تدانى الوصال، وتباعد الانفصال فنركب ( قصواء ) محبتكم وهي تمضي مأمورة، بيد انها الأميرة المبجلة نحو دار (ابي أيوب الأنصاري) …وتحفنا فتيات (يثرب) فرحاََ (بطلوع البدر) علينا، وقد شرف النبي كرم الله وعظم المدنية من خير داع … فاذا بالنور يغمر قلوبنا كما غمر (يثرب)… وإذا بالسكينة تظللنا كما تظللت المدينه بمقدمه عليه أفضل الصلاة والسلام … وإذا لحياتنا معكم طعم آخر بلون الضياءالمحمدي… وطعم فرحة أهل المدينة الغامرة…*

*فتتيامن الدعوات اليكم في مطلع العام الهجري 1447 أن يحفظكم الله لنا معالم (هجرة) تعصمنا من كل زلل …(وغار) إيمان يقينا من كل زيغ… و(بشارة) فرح تذكرنا بسوار (كسري )…و(واحة) حب تجدد فينا الأشواق … و(أيام) فرح تطالع فينا البدر من ثنيات الوداع… وتوجب علينا الشكر مادعا لله داع … يا من انتم فرح للقلوب … وشرف للنفوس، يستمد شرفه من شرف النبي عظم الله شأنه لما شرف المدنية بالأمر المطاع….*

*أللهم أرحم أبي واغفر له*
*كل عام وسوداننا الحبيب بخير

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.