*ظاهرة سرقة الدراجات البخارية في كسلا تثير قلق المواطنين وتحديًا للسلطات*

شبكة الوريفة الإخبارية
*✍️ مروان ابراهيم النور

تصاعدت في اليومين الماضيين وتيرة سرقة الدراجات البخارية في مدينة كسلا، حيث باتت هذه الظاهرة تؤرق مضاجع المواطنين وتشكل تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار في المدينة. وقد سجلت عدة حالات سرقة بأساليب منظمة، كان آخرها حادثة سرقة دراجة نارية أمام مسجد إشلاق الشركة عقب صلاة التراويح، مما أثار استياء الأهالي ودفعهم للمطالبة بتحرك سريع من الجهات المختصة.
أظهرت كاميرات المراقبة في إحدى عمليات السرقة مقطعًا يوثق كيفية تنفيذ الجريمة، حيث ظهر السارق وهو ينفذ عمليته بأسلوب احترافي دون اكتراث، مما يعكس جرأة المجرمين وثقتهم في الإفلات من العقاب، وهو ما يشكل تحديًا مباشرًا للسلطات الأمنية في المدينة.
تزايد حالات السرقة بهذه الصورة المقلقة دفع الكثير من المواطنين للتساؤل: إلى متى ستستمر هذه الجرائم دون ردع حاسم؟ فاستمرارها بهذه الوتيرة قد يشجع العصابات على التمادي في أعمالهم الإجرامية، مما يجعل الحاجة إلى تحرك أمني عاجل أمرًا لا يحتمل التأجيل.
في ظل هذه التطورات، يطالب سكان كسلا السلطات الأمنية بتكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة، عبر تعزيز دوريات الشرطة، وتفعيل الرقابة على الأسواق والأحياء ، إلى جانب تفعيل العقوبات الرادعة لوقف نزيف السرقات الذي بات يؤرق الجميع.

فهل ستتحرك الجهات المختصة لحسم هذا الملف، أم سيظل المواطنون في مواجهة خطر متزايد دون حلول جذرية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن هذا التساؤل.