إحتفلت الشركة السودانية للموارد المعدنية بتحقيقها أكبر انتاجية للمعدن الأصفر في تاريخ السودان متجاوزة الربط الموضوع للإنتاج للعام المنصرم 2024م بنسبة 137% وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الشركة تجاوز التوقعات وحطم كل الأرقام وكان لذلك أثره الكبير في تثبيت عرى الدولة وحماية اقتصادها من الآثار المدمرة, ومؤكد أن هذا النجاح لم يتحقق بضربة حظ ولا بخبط عشواء ولكنه أتى نتيجة للتخطيط الجيد والمتابعة المستمرة وسهر الليالي وسكب العرق من لدن أعلى الهرم الإداري ممثلا في المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية الأستاذ الخلوق محمد طاهر عمر ومساعديه مرورا بالتيم العامل في مختلد ف مكاتب الشركة وانتهاءا بأصغر عامل أو خفير في أي حقل من حقول الإنتاج
وحق للشركة السودانية للمعادن أن تحتفي بنجاحاتها وتنظم احتفالا أنيقا شرفه بالحضور عضو مجلس السيادة الفريق أول إبراهيم جابر ومن حقها أن تلفت الأنظار إلى أدائها المتميز مساهمة منها في زرع الطمأنينة في نفوس أفراد هذا الشعب الصابر وإرسال إشارات تطمينيه له أن مؤسسات الدولة ما زالت وستظل متماسكة قوية كالجبال الشم لا تهزها الريح وإرسال رسالة للجميع أن الشركة السودانية للمعادن باعتبارها كبرى المواعين الإيرادية للدولة فهي تسير من نجاح إلى نجاح ومن طفرة إلى أخرى
أكثر ما ميز أداء الشركة في عهد محمد طاهر عمر عن غيره من المدراء السابقين هو نهجه في الابتعاد نسبيا عن دعم الأنشطة ذات الطابع السياسي الصارخ والاقتراب أكثر من المهنية وإعلاء قيم الإنتاجية والإنتاج وقبل ذلك وبعده تفعيل برنامج المسؤولية المجتمعية بصورة كبيرة وملموسة لصالح المجتمع بكافة فئآته ولأول مرة في عهد محمد طاهر عمر وصل الدعم الاجتماعي لمستحقيه في الأصقاع البعيدة وتم دعم مشاريع البنى التحتية في مناطق الإنتاج وتوفير أسباب الحياة الكريمة لإنسانها وهنالك العشرات من المشاريع التي نفذت لصالح الإنسان وتوفير الحياة الكريمة له
وكون الأستاذ محمد طاهر عمر قدم لهذا المنصب الرفيع من عمق المجتمعات المنتجة فهذا ساهم كثيرا في استقرار العملية الإنتاجية وقلل من حجم التوترات والمنازعات التي كانت الطابع المميز لهذا القطاع الإنتاجي
نتمنى مزيدا من التقدم والإزدهار وتضاعف الإنتاج لهذه المؤسسة الحيوية واستمرار نهج اقترابها أكثر وأكثر من الإنسان الذي يجب أن يكون الركيزة الأساسية لعمل هذه الشركة وأي شركة في السودان