القضارف – شبكة الوريفة الإخبارية
تقرير :سبناشعبان
أكد والي ولاية القضارف، الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد، على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به الأئمة والدعاة في تحقيق مقاصد شعيرة الزكاة ونشر رسالتها الدينية وسط المجتمع. كما دعا إلى ابتكار أساليب جديدة لإصلاح المجتمع، ومعالجة الاختلالات التي طرأت، وتوجيه الفئات المختلفة نحو الخير من خلال التمسك بالدين القويم.
جاء ذلك لدى مخاطبته، اليوم، بقاعة أمانة الحكومة الكبرى، ختام ملتقى الأئمة والدعاة بالولاية، الذي نظمه ديوان الزكاة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف، ضمن برنامج شهر رمضان المعظم للعام 1446هـ، بحضور عدد من المسؤولين.
من جانبه، جدد الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي، الأستاذ أحمد إبراهيم عبد الله، اهتمام الديوان بالعمل الدعوي، مشددًا على ضرورة تطوير الخطاب الدعوي لمواكبة المستجدات والتصدي للظواهر السالبة، مؤكدًا أن مؤسسة الزكاة تعمل بالشراكة مع المجتمع، سواء من المكلفين أو المستحقين.
بدوره، أوضح أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف، الأستاذ بشير محمد عمر، أنه تم تخصيص 186 مليون جنيه للشأن الدعوي ضمن برنامج الشهر الفضيل، مع التركيز على استهداف المناطق الأكثر احتياجًا بالولاية بمزيد من البرامج الدعوية، وفق الخارطة الدعوية الولائية.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور الأمين علي، مدير إدارة الدعوة والإعلام بديوان الزكاة بالمركز، أن الأئمة والدعاة يمثلون أحد أهم شركاء الديوان في تعزيز شعيرة الزكاة، من خلال الخطاب الزكوي الهادف.
من جهته، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف بالقضارف، الأستاذ عبد الرحيم أحمد محمد، إلى أن الملتقى ناقش ثلاث أوراق عمل متخصصة، وخرج بعدد من التوصيات، مشيدًا بالشراكة الذكية بين المجلس وديوان الزكاة لتفعيل العمل الدعوي بالولاية.
وفي سياق متصل، شهد والي القضارف والأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي، فعاليات تخريج الدارسين في الدورة التدريبية حول استراتيجيات الإعلام الإلكتروني المؤثر، التي استهدفت مشرفي الدعوة والإعلام بمحليات الولاية.