آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

مبادرة شبابية رائدة للحفاظ على البيئة

 

شبكة الوريفة الإخبارية

الدندر – الكنون

في إطار جهود محمية الدندر الاتحادية لتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، قام المقدم شرطة عمر الهادي، مدير قوات محمية الدندر الاتحادية، بزيارة ميدانية لعدد من قرى القرى العشرة، حيث شهد لقاءً نوعياً مع ممثلي هذه القرى بمنطقة أم سلعلع.

 

خلال اللقاء، أشاد المقدم عمر الهادي بمبادرة شباب قرية أم سلعلع الرامية إلى حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبرية داخل المحمية. واعتبر هذه المبادرة خطوة متقدمة تعكس وعياً بيئياً متنامياً لدى المجتمع المحلي، مشدداً على أهمية التعاون بين المحمية والمجتمعات في حماية البيئة باعتبارها مسؤولية مشتركة.

 

وأشار مدير المحمية إلى أن الإدارة وضعت خططاً وبرامج بالتعاون مع الشركاء تهدف إلى رفع الوعي البيئي وتنفيذ مشروعات تنموية لتحسين مستوى معيشة المجتمعات المحلية، تشمل مجالات المياه، الصحة، والأمن الغذائي. وكشف عن قرب إطلاق عدد من المشروعات بالتعاون مع المنظمات العاملة في مجال البيئة والتنمية، إلى جانب برامج الدولة للحد من الفقر.

 

كما استعرض المقدم عمر أبرز المشروعات التي نفذتها المحمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنها مشروع تنمية وتطوير محمية الدندر، مشروع الأحواض المائية، ومشروع المناطق المحمية، مشيراً إلى أن هذه المشروعات انعكست إيجاباً على المجتمع المحلي وأسهمت في رفع مستوى الوعي البيئي وتحسين الخدمات الأساسية.

 

من جانبهم، أكد ممثلو القرى العشرة دعمهم الكامل لبرامج ومشروعات المحمية، مطالبين بتجنيد شباب القرى في قوات الحياة البرية لتعزيز الحماية ومنع القطع الجائر والصيد غير المشروع. وأعربوا عن تطلعهم لتعميم تجربة شباب أم سلعلع على جميع القرى، لمواجهة التحديات البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي الفريد الذي تتميز به محمية الدندر.

 

في سياق متصل، أشاد ممثلو القرى بالدور البطولي لقوات شرطة محمية الدندر وقوات العمل الخاص في التصدي لمحاولات الميليشيات المتمردة دخول المحمية والحفاظ على ثرواتها الطبيعية، إضافة إلى دورها الإنساني في تسهيل حركة النازحين وتوفير الإيواء والطعام وفتح ممرات آمنة للوصول إلى مناطق آمنة.

 

تعتبر محمية الدندر من أهم المحميات في السودان والعالم، حيث أصبحت وجهة علمية لطلاب الجامعات والباحثين من داخل وخارج السودان. وأكد الحضور أهمية المحافظة على المكتسبات التي تحققت من خلال مشروعات المحمية والعمل على حماية هذا الإرث الطبيعي الثمين من أي تهديدات.

 

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.