شبكة الوريفة الإخبارية
✍️محمدسعيدالصحاف
في الوقت الذي ودعنا فيه القافلة رقم 14 قافلة أحفاد علي الكرار الفادنية
أهل الصلاح والفلاح ،والمسيد والقرٱن، الفادنية بجميل صنعهم ومواقفهم الوطنية المشرفة هم محل إحترام وتقدير ومحبة كل من عرفهم،
لايمل حديثهم ولايسأم جليسهم ،نفوسهم منشرحة ووجوهم منطرحة ..أهل كرم سجي وشجاعة فطرية
ولطالما طرق ٱذاننا منذ نعومة أظافرنا في مجالس الأهل وكبار قومنا وصف (الفادنية فناجرة )وكل من عرفناه منهم ينطبق عليه هذا الوصف (فناجرة)قولا وفعلا
وقبل وداع قافلتهم الضخمة جاؤوا أهلنا “الضباينة ” ليوقعوا في دفتر حضور شرف المنافسة في حب الوطن وتسيير مسير القافلة رقم (15)في مقبل الأيام وهنالك من يسارع بالخيرات للظفر بالرقم (15) وفي ذلك يتنافس كل وطني غيور محب لبلده متمسك بقواته المسلحة.
التدافع الكبير الذي تشهده المنطقة تلبية لمبادرة رجال الإداراة الأهلية أفشل مخططات المليشيا الإرهابية ومن خلفها دول الشر كانوا يعملون من أجل جر السودان إلى حرب قبلية ولكن إنقلب السحر على الساحر وأن جميع قبائل السودان وقفت مع القوات المسلحة خلف جيش البلاد صفا واحد ضد هذه المليشيا وأن بشاعة أفعالهم ضد إنسان شرق الجزيرة كان بمثابة إعلان الإستنفار العام للشعب السوداني وهذا بسبب الروابط والعلاقات التي تربط بين هذه القبائل
أن النسيج الإجتماعي السوداني أقوى وأمتن من أن تنال منه مثل هذه المليشيا الغادرة ونقول لهم أن الطوفان قادم بإذن الله تعالى
كل الشعب السوداني مصطف خلف قواته المسلحة لقد أخرجتم المارد من القمقم
وأنكم لاتفهمون الشعب السوداني ومدى قوة الروابط العميقة بين مكونات الشعب السوداني
وأن النصر قادم من الروى والمندرة وجبال الغر والعفايا كماقالها السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن ،عبدالفتاح البرهان.
وإن غدا لناظره قريب.
15ديسمبر2024