كسلا : حامد ابراهيم
تعتبر ولاية كسلا – حتى قبل الحرب والنزوح – واحدة من الولايات السودانيون التي تحوز على نسبة عالية في الفقر ورغم التدخلات التي تحدث باستمرار خاصة من قبل مفوضية الأمان وخفض الفقر بالولاية التي يقف على راسها الشاب صلاح حسين أحمد جعفر (صلاح العمدة) الذي استطاع بجهده وفاعليته خلق شراكات محلية ودولية تساهم الآن بقدر وافر في تنفيذ تدخلات مباشرة لعدد من شرائح المجتمع في عدد من محليات الولاية وقد وجد العمدة الإشادة والدعم والتوجيه من والي الولاية ومن وزير التنمية الاجتماعية المكلف وقبل ذلك من المجتمع الكسلاوي وبالطبع يجد الدعوات الصادقات من فقراء كسلا ومعدميها في الأصقاع البعيدة الذين وجدوا لأول مرة شيئا ملموسا عكس ما كان سائدا في الماضي عندما كان حظ الفقراء في هذه البلاد لا يتعدى الكلمات المعسولة
وقد صادف يوم أمس الخميس 17 أكتوبر الجاري اليوم العالمي للقضاء على الفقر وقد ظلت الأمم المتحدة ووكالاتها تحتفل به وتقوم بإحيائه تعبيرا عن اهتمام المؤسسة الدولية العريقة بمواجهة هذا التحدي الوجودي الذي يجابه البشرية جمعاء ويهدد أمنها واستقرارها ورفاهيتها بل يهدد سلامة كوكب الأرض وبهذه المناسبة فقد أصدرت وزارة التنمية والضمان الاجتماعي الاتحادية بالتضامن مع المفوضية القومية لخفض الفقر بيانا ضافيا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر احتوى البيان على معلومات واحصاءات قيمة عن موقف الفقر في السودان خاصة عقب الظروف التي نتجت عن تداعيات الحرب وأكد البيان جملة من التحديات على رأسها أن نسبة الفقر في السودان بلغت 65% بينما ارتفعت نسبة البطالة بين الشباب إلى أكثر من 45% وهو ما يحتم على المفوضية وشركائها من المنظمات الدولية والمانحين بزل المزيد من الجهود وكانت حكومة ولاية كسلا في الموعد حيث أكد الأستاذ عمر عثمان آدم وزير التنمية الاجتماعية المكلف لدى اجتماعه بمفوض وحدة القضاء على الفقر ولاية كسلا الأستاذ صلاح حسين العمدة اهتمام وزارته بالقضاء على الفقر وأشاد بالمشاريع التي تنفذها المفوضية بالولاية واصفا إياها بأنها تصب في مجملها على التخفيف من حدة الفقر والحد من آثاره من جانبه حيا العمدة جهود حكومة الولاية في سبيل توفير حياة كريمة لكافة فئآت الشعب وثمن جهود شركاء مفوضية الأمان وخفض حدة الفقر بالولاية داعيا لمزيد من تكاتف الجهود الرسمية و الشعبية من أجل الوصول لفقراء الولاية في مختلف محليات الولاية الإحدى عشر