إلى قبيلتي من المعلمات والمعلمين اللآئي والذين ما زلن وما زالوا يواصلن ويواصلون تقديم وبث ونشر رسالتهن/ هم العظيمة رغم كل الظروف القاسية:
في يوم المعلم، نتوقف لنتأمل للدور العميق والمؤثر في بناء مستقبل الأوطان. أنتن/ م لا تحملن / ون مجرد كتب وأقلام، بل هي رسالة التغيير والتجديد. في ظل الحروب والدمار، تبقى جهودكن/ م النور الذي ينير ظلمات اليأس، وبصبركن/ م وثباتكن / م تبنين/ ون ما لا تستطيع الحروب أن تهدمه: عقولاً واعية، وأرواحاً متشبثة بالأمل. ومعارف عميقة ومهارات ماهرة .
أنتن/ م المهندسات / ون للأوطان، تضعن/ ون الأسس الثابتة لمجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات ونشر ثقافة التغيير . بجهودكن/ م ، تُبنى الأجيال القادرة على الإبداع والإصلاح، وتُخلق الفرص لإعادة إعمار ما دمرته الحرب. كل حصة دراسية وكل كراسة تحضير هي حجر في بناء وطن متماسك، وكل كلمة تنطقن/ ون بها هي شعلة تحمل معها وعود المستقبل. وكل طبشيرة هي سلاح يجابه عدو العقل لدينا ..
أنتن/ م تجسدن / ون حقيقة أن بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان. فلكن / م الشكر والتقدير اجزله على هذا الدور الذي لا يضاهى، والفعل الذي لا يعلوه فعل
وكل عام وأنتن/ م نبض الأمل للأجيال القادمة وبألف خير …
د. جعفر عثمان
5اكتوبر 2024.. كسلا