*الفاتح-عدوش*
ما أن تسوقك الأقدار الي وسط المدينة بكسلا الا وتجد قدميك متسارعة الخطئ نحو كافي ام ميسرة *بسمات* صاحبة الوجه البشوش الشجي الممزوج (بريحة) (خضرة لون الجرف الشايل من خضرة لون الزولة السمحة *بسمات* الشايلة من خضرة لون الليمون) … رمز الطيبة *ام ميسرة* .. شكرا لك فأنتي دومآ في كهف الضلوع تغدق القطر ليزهر الورد من جديد …
حقيقة تتلعثم الكلمات في فمي شجنا يهزني وانا والقلب سكاري تخطينا أسوار الزمان والمكان … *انا ومن معي* اليوم عبرنا حاجز اللغة ، واستجبنا لنداء المحبة في الله وفجرنا طاقة ضخمة من هالات الجمال .. كأننا في غيبوبة نتمايل نعزف انشودة المحبة *بسمات* …
الاماني انت وحدك والبشريات لك وحدك ….
تمضي الحياة و نمضي معها ، هي رحلة لنا فيها .. قد تطول .. و قد تقصر .. لكن أثرك فيها عظيم خلده الزمان ، حب تقاسمه الاصفياء الانقياء ، وكل آهالي كسلا الوريفة ، مودة شاركك فيها البعيد والقريب ….
من همسات الليالي اللواتي تزين بالعطر والعبق .. أتت ضحكاتك تدندن لحنا شجيا .. وتكنز في يديها عصور .. ضحكاتها الحانيات تنادي .. وأعينها الدافئات بلادي .. أمطرتينا اخضرارا وانتي تسقطي ثمرك على الجميع محبة ونقاء ، إذ انت فارسة الجود والكرم ، ففي مهبط الوحي من سطورنا كنتي انتي الشفيفة *(بسمات)* ، حيث تروينا حنية حتى سمق القلب مسبغا الارتواء من ساقيته ، زخرفا بطيف الصبح ، و بوجه الشمس ، سماء لا يرقاها إلا قلبك الكبير بتعاملك الإنساني اللطيف .. شكرا لك وانتي تزينين أيامنا بالجمال
*شكرآ عميقآ ام ميسرة*