بقلم ابوبكر حامد سيدنا
في ظل وضع أمني هش.. وسقوط للقذائف والدانات المستمر… ومقتل الالاف من الأشخاص …
تمتد روزنامة الايام في ملئ صفحاتها بخراب ودمار… وضرب واستحلال للقُصر والحرمات.
ماقبل الرصاصة الأولى من أبريل.. تمهيد سلس وممنهج.. ورسم محترف لاندلاع الحرب.
فمن شارك في هذه المرحلة قطعآ هو الأخطر والادهى.
وقد كانت الخرطوم عاصمة السودان مركزآ لتحالفات عسكرية ومستقرآ لجماعات اجنبية.
وقد كانت حينها الخرطوم تغلي كالمرجل لا سيما وان القبضة الأمنية بداخلها في غير مأمن…. والكل كان يرى ويتابع ولسان حاله ( سكتُ وصدري فيه تغلي مراجل .. وبعض سكوت المرء للمرء قاتل)
السودان كغيره من الدول (الغنية الضعيفة) سقطت عبر الفتن والشائعات ودونكم العراق واليمن وباكستان
ولكن السودان تميز في السقوط وهو ان كانت الفتن التي تساق وتبتكر من قبل أبنائه..
وذلك ليس جهلا بل عمدا وعلما
اذا اراد أبناء السودان النصر والرفعة لهذه البلاد والعيش فيها بأمن وسلام ان ينبذوا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
فإذا كانت هنالك مشكلة في المجتمع فإن الحوار هو السبيل لحلها.
وعلى المؤسسات الحكومية والمجتمعات الدور الأكبر في نبذ الفتن والشائعات وذلك بالاسراع في اصدار البيانات الرسمية وتمليك الحقائق ازالة للغموض وتبصيرآ للمجتمع.
🪢
إذا كانت بداية الحرب تخطيطا عبر سبل اعدام الثقة ونقل العداوات عبر الشائعات والفتن
فإن الفتن تزامنآ مع المعارك و الاقتتال أخطر سلاح .