بقلم ابوبكر حامد سيدنا
طفل في الثانية من عمره.. عثر عليه في الطريق وعلى مقربة من مكب النفايات
عناية الخالق جعلت لهذا الطفل أن يحيا ويكتب له عمرا أطول
واتضح بعد ذلك أن على يديه آثار حريق من إخماد السجائر
ورحلة البحث عن أسرته لم تخرج بنتائج.
فأنزلوه في دار المايقوما
وقبل أن يحظى ذلك الطفل بنومة هانئة في داره الجديدة…
اشتعلت الخرطوم وحدث ماحدث..
مخاطر كثيرة تعرض لها هؤلاء الأطفال… حتى تم ترحيله رفقة مجموعة من إخوته إلى مدينة و مدني.
ولكن سؤا الحال ظل متلازما لهذه المجموعة حتى تاضائل عددها
واخيرا طاب لهم المقام في ولاية كسلا
وظل الطفل متمسكآ بحياته
مايتعرض له هؤلاء الأطفال نتاج
لمجتمع غاشم آثم
قبِل بغضب الله على حفظ سمعته من المجتمع
(وكل اتيه فردا والحساب يجمع)
يعـِفُ القلم عن الكتابة لمن استباحو حرامآ… واستحلو رمي نتاجهم في العراء
بعيد عن مايعيشه هؤلاء الأطفال… وعن ماينتظرهم من مستقبل
على المجتمع عن يعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وان ينظر بعين العطف والاسترحام…
لأكثر من ٢٥٠ طفلا ينشؤون اليوم تحت رعاية وعناية الحكومة والمنظمات، خاصة اليونيسيف
وعلى كل شخص المشاركة وتقديم ما أمكن من دعم
وان يتبنى احد الأطفال أن كان له القدرة على ذلك…