شبكة الوريفة الاخبارية
أكملت منظمة جسمار للأمن الإنساني، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، كافة الترتيبات لانعقاد ملتقى تعزيز التماسك المجتمعي، والمقرر تنظيمه يوم الأحد المقبل بمدينة كسلا، وذلك تزامناً مع الاحتفال بـ اليوم العالمي للسلام الذي يصادف الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري، تحت شعار: “تماسكنا المجتمعي جسراً نحو عالم آمن”.
ويأتي الملتقى في إطار مشروع تعزيز قدرات السلام والتماسك المجتمعي، الذي تنفذه منظمة جسمار بدعم وتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ويغطي محليات كسلا، أروما، وحلفا الجديدة. ويهدف المشروع إلى ترسيخ قيم السلام وتعزيز ثقافة التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع، إلى جانب دعم المبادرات المحلية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز النسيج الاجتماعي.
وسيشهد الملتقى عرضاً للتجارب الإيجابية والإنجازات التي حققها المشروع في المحليات الثلاث، خاصة في مجالات التعايش السلمي والتماسك المجتمعي، مع تسليط الضوء على الأثر الإيجابي الذي أحدثته تلك التدخلات في المجتمعات المحلية.
ومن المتوقع أن يحظى الملتقى بحضور واسع ومتنوع، يتقدمهم وزير التنمية الاجتماعية الأستاذ عمر عثمان وعدداً من المدراء التنفيذيين بالمحليات، إلى جانب قيادات رسمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ونشطاء في مجالات السلام والتنمية، إضافة إلى الإعلاميين والمهتمين بقضايا السلم المجتمعي.
وسيناقش المشاركون خلال جلسات الملتقى قضايا ومحاور تتعلق بتقوية النسيج الاجتماعي، ودعم جهود بناء السلام المستدام في ولاية كسلا، كنموذج يمكن تعميمه على ولايات السودان كافة.