شبكة الوريفة الاخبارية
أطلق وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، الدكتور معتصم أحمد صالح، صباح اليوم من أمام الميدان الغربي لديوان الزكاة بولاية كسلا، “نفرة الخير”، الموجّهة لخلاوي تحفيظ القرآن الكريم في الولايات المستقرة، وللأسر المتضررة من السيول والفيضانات بمحليتي أروما وشمال الدلتا في كسلا.
وأوضح الوزير أن المبادرة تنقسم إلى جزئين؛ الأول يشمل توزيع ألف سلة غذائية للأسر المتأثرة بالسيول في ريفي أروما، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية، أما الجزء الثاني فيستهدف خلاوي القرآن الكريم، تعزيزًا لدور ديوان الزكاة في دعم طلاب العلم وحفظة القرآن.
من جانبه، أشاد والي كسلا اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق، بالجهود المتواصلة التي يبذلها ديوان الزكاة في مساندة الأسر الفقيرة والمتعففة، خاصة المتأثرة بالكوارث الطبيعية. كما عبّر عن شكره لوزارة الموارد البشرية على دعمها الصحي للمتضررين من الإسهالات المائية والكوليرا في مناطق قلسا ومحيطها، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل امتدادًا لدور ديوان الزكاة في كافة ولايات السودان، خاصة بعد اندلاع الحرب وما خلفته من تداعيات إنسانية.
وفي ذات السياق، أعلن الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي، الدكتور أحمد الأمين عبدالله، أن الدعم المخصص لخلاوي القرآن الكريم في الولايات المستقرة يتضمن توزيع 10,000 جوال ذرة بقيمة 1.2 مليار جنيه سوداني. كما أشار إلى أن سلة الخير المتجهة إلى المناطق المتضررة من سيول نهر القاش في محلية أروما تتكون من 1,000 سلة غذائية، تبلغ قيمة الواحدة 200,000 جنيه.
ووجه الأمين العام شكره لحكومة وشعب كسلا على استضافة الأمانة العامة لديوان الزكاة خلال فترة الحرب، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته الولاية في استقبال الوافدين والنازحين، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال “المايقوما”. وأضاف أن ديوان الزكاة ظل يقدم إعانات شهرية ومساهمات ملموسة في برامج العودة الطوعية.
واختتم حديثه بتوجيه دواوين الزكاة في مختلف الولايات إلى مضاعفة الجهود وتكثيف الدعم للفئات المتضررة من الحرب، بما يعزز من صمود المجتمعات المحلية واستقرارها.