محجر كسلا البيطري.. رافد إقتصادي واعد في ظل التحديات

شبكة الوريفة الإخبارية

في تأكيد جديد على أهمية دور المنشآت الحيوية في دعم الاقتصاد القومي شدد والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن مهندس الصادق محمد الأزرق على التزام حكومته بالمضي قدمًا في تطوير المحاجر البيطرية وفي مقدمتها محجر كسلا البيطري الذي يُعد واحدًا من أهم الروافد الاقتصادية المتبقية في ظل تداعيات الحرب وتراجع عدد كبير من المواعين الإيرادية……
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها والي الولاية صباح اليوم الثلاثاء إلى محجر كسلا البيطري حيث استمع إلى تنوير شامل من إدارة المحجر حول واقع العمل وبرامج التحصين واللقاحات المستخدمة والمعمل الحديث المزود بأجهزة فحص المناعة. وكشف عن تدريب ثلاثة من الأطباء البيطريين لرفع كفاءة الأداء….

وقال الأزرق إن الدولة تعوّل كثيرًا على صادرات الثروة الحيوانية معتبراً أن محجر كسلا يمثل أحد المحاور الأساسية بجانب محجري سواكن والقضارف نظراً لما يمتلكه من بنية تحتية مؤهلة وإمكانات كبيرة……

وأضاف سنعمل على معالجة كل المشكلات والمعوقات بالتنسيق مع جهاز المخابرات العامة وإدارة الثروة الحيوانية لأن المحجر يجب أن يعود إلى دوره الريادي كرافد مهم لخزينة الدولة…..
من جانبه أكد مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية كسلا الدكتور خضر رمضان أن محجر كسلا يُعد من أكبر المحاجر على مستوى البلاد مشيرًا إلى أنه يُستخدم في تصدير ما يفوق أربعة ملايين رأس من الماشية سنويًا…..

وأضاف خضر إتفقت حكومة الولاية مع إدارة المحجر على معالجة كافة العقبات التي تعيق سير العمل خصوصًا في ظل خروج عدد كبير من المحاجر الأخرى عن الخدمة بسبب الحرب……

وشدد على أن دعم المحجر أصبح أولوية اقتصادية لما له من دور حيوي في إنعاش خزينة الدولة والحفاظ على سمعة السودان في أسواق الصادر الحيواني……