كتبت علينا ==الصادق الهادي == في القضارف الأخطر من الدعامة..
بعد نهاية فترة السماح باستبدال العملة القديمة منتصف الاسبوع الماضي بدأت تتشكل في السطح ظاهرة البيع بسعرين في أسواق القضارف (عندما تشتري السلعة عن طريق التطبيق تكون بسعر أعلى وبالكاش بسعر أقل ومن نفس التاجر)..
ظاهر الأمر جشع من التجار والمتعاملين في الاسواق طمعا في مضاعفة الارباح وخافي الأمر محاربة سياسة الدولة وتفشيلها في دعوتها الى تفعيل التعامل في المدفوعات بالتطبيقات البنكية سواء كانت هذه الدفعيات خدمات حكومية او تعاملات في الأسواق رغم التزام بنك السودان المركزي بتفعيل خدمة التحويل بين التطبيقات الإلكترونية التي تساعد كثيرا في السداد الإلكتروني.
هنالك كثير من المؤسسات الحكومية والخدمية بالولاية والتي لها تعامل مباشر مع المواطن ترفض تقديم الخدمة الا (نقدا) رغم أنف سياسات الحكومة بمبررات غير مقنعة..
على والي ولاية القضارف الفريق محمد احمد ودالشواك وحكومته واجهزتها المساعدة بالولاية جهاز الأمن والمخابرات والشرطة والاستخبارات والنيابة العامة بالتعاون مع الغرفة التجارية ترتيب معالجات( آنية ) إدارية وقانونية لوأد هذه الظاهرة في مهدها قبل أن تصبح طبيعية يألفها الناس ويتعايشون معها مثل ظاهرة أصحاب( المخالي) امام أفرع بنك الخرطوم بالولاية التي تتمدد يوميا في الطرقات..
رسائل:
هناك دور كبير ينتظر الغرفة التجارية بالولاية وافرعها لتوعية عضويتها لمحاصرة ومحاربة هذه الظاهرة .
ائمة المساجد في الاسواق عليهم تقديم دروس توعوية بعد كل صلاة عن الربا وخطورته في حياة الانسان..
نناشد جامعة القضارف وكلياتها ( الشريعة والدراسات الإسلامية والاقتصاد )عمل سمنارات وبحوث وندوات حول هذه الظواهر والنشاط الطفيلي( الكتفلي البيع بسعرين والكسر) ومحاضرات توعوية في الاسواق والمساجد..