آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

كلمة ونص سبناشعبان تكتب:بوط في قبضة الجيش واينما حل العمدة صالح انتصر

شبكة الوريفة الإخبارية

في ملحمة جديدة من ملاحم الشجاعة والبسالة، استطاعت قوات العمدة صالح ومن يساندها  تحرير منطقة بوط الواقعة في ولاية النيل الأزرق، بعد معركة خاطفة استمرت لساعات، كللت بالنصر المبين. هذا الإنجاز التاريخي يُعد بمثابة خطوة حاسمة في حماية سيادة البلاد وضمان أمن مواطنيها، في وجه أطماع الميليشيات التي حاولت استغلال خصوصية المنطقة وموقعها الاستراتيجي لتحقيق مصالحها الضيقة.

 

ونحن نعلم ان  منطقة بوط تتمتع بموقعها الجغرافي الهام، حيث تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، وتعتبر بوابةً للحدود السودانية مع جنوب السودان.

 

إلى جانب موقعها المميز، فإن بوط تشتهر بمواردها الاقتصادية، لاسيما الأراضي الزراعية الخصبة التي تعد مصدر رزق أساسي لسكانها. هذا جعلها هدفاً لأطماع الميليشيات، التي كانت تسعى للسيطرة عليها واستغلال مواردها في محاولاتها المستميتة لإضعاف السودان.

 

يعتبر هذا التحرير قفذة نحو المستقبل الآمن و جاء ليضيف نقطة مضيئة إلى سجل الانتصارات التي يحققها العمدة صالح ومن معه مساندين للجيش، في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه البلاد في تلكم المحاور. هذه المعركة لم تكن فقط لاستعادة السيطرة على قطعة من الأرض، بل كانت تأكيداً على أن السودان بأكمله يقف كالبنيان المرصوص خلف قواته المسلحة، التي تعمل بلا كلل أو ملل من أجل حماية الوطن وأمنه.

 

اليوم تحقق الانتصار وعاد الامن والاستقرار ، وعادت منطقة ( بوط )إلى أحضان الوطن، يمكن للسكان أن يشعروا بالطمأنينة بعد أن أصبحت حررها الابطال (جيش العمدة صالح) ومن معة من قيادات استبسلت بمهارة عالية حتي اصبحت المنطقة تحت سيطرة الجيش السوداني بشكل كامل. هذا الإنجاز يُبرز مرة أخرى قدرة الجيش على التعامل بحزم واحترافية مع أي تهديد يواجه البلاد.

 

فلنرفع رؤوسنا عالياً، ولندعم جيشنا الباسل في مسيرته لاستكمال تحرير كل شبر من تراب الوطن ، لدعم الرسائل الوطنية. نسأل الله أن يحفظ السودان وشعبه، وأن تبقى بوط رمزاً للصمود والانتصار.

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.