*ابوبكر حامد سيدنا ✍️*
بالتأكيد الكل يتابع في هذا العالم المفتوح مجريات الأحداث وما تمر به الدول وأوجه الصراع الدائر .. والانقسامات التي تجرنا الي المذيد من الصراعات .. وماهذه الحرب الي نتاج لسياسات خاطئة
فيجب أن نفرق بين الانقسامات والاختلافات .. ويجب أن نكون اكثر دقة في التصرفات ووضع السياسات .. ويجب أن نعي تمامآ أن الاختلافات ليست عائقآ .. بل هي فرصة لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار .. فكل فرد يحمل في داخله طاقة وإبداع يمكن أن يسهم في بناء مجتمع أفضل تعايشآ واسرع نماءآ .
يجب ان نشير ايضا الي ان التنمر الذي ظهر اخيرآ من بعض الأقلام وإستهداف قيادات العمل الرسمي بغرض المكاسب السلطوية .. هو سلوك مرفوض وغير مقبول ويتنافى مع الدين والأخلاق .. كما ان الرد بنفس القسوة يشكل تصعيدآ خطيرآ .. فعلينا التحلي بالحكمة فالسلام أحيانآ لا يأتي الا بتقديم التنازلات .. فمن عفى فأجره على الله .
كما ينبغي علينا أن نبتعد عن كل مايعكر صفو الوحدة .. سواء كانت افكارآ متطرفة او سلوكيات سلبية كالتي نشاهدها في الآونة الأخيرة
فهذا التطرف والانقسام لا يؤديان الا الي الفوضى والخراب .. بينما التعاون والعمل الجماعي يفتحان أفاقآ جديدة للتقدم والنجاح.
ماتم تنظيمه في مدينة خشم القربة من ورشة لتعزيز السلم المجتمعي من خلال الاستفادة من الدور الكبير الذي يقدمه الأئمة والدعاة في داخل المجتمعات .. وقد جاءت هذه الخطوة من منظمة مهارات للتنمية نحو معالجة التحديات التي تواجه المجتمع اليوم مستفيدة من تجارب المبادرات المجتمعية السابقة .. حيث تناولت الورشة مواضيع ذات حساسية عالية تمكنت من خلالها على تبادل الأفكار والخبرات .. إن مثل هذه الجهود يجب أن تجد الرعاية والاهتمام .. فما نحتاجه اليوم من ترابط وتوادد أشد حوجة له من أي وقت مضى .
نتمنى أن تعود البلاد الي سلام صادق وان تطهر من كل شائب ونتمنى أن تكون كسلا كما قيل فيها من قبل ” من بلد إنسانا ثروة .. فوق علي نعما الكتيرة .. إنسان عظيم كلو معنى .. ديما شأنو يذيد ويعلى .. القدير اداهو آية رحمة منو وعناية .. خلى في التاكا البداية .. البي شموخا باقية راية
شبكة الوريفة الإخبارية
تحياتي لكل سوداني