ورشة مناصرة قضايا التعليم وفتح المدارس بولاية كسلا
رغم كل التحديات والمعوقات التي تواجه ولاية كسلا انطلقت صباح اليوم السبت بقاعة تنمية القدرات بمدينة كسلا ورشة عمل “مناصرة قضايا التعليم وفتح المدارس” ضمن مشروع التدخل الاجتماعي وتغير السلوك من اجل استمرارية التعليم ودعم التعليم العادل لليافعين في حالات الطوارئ التي نفذتها منظمة منظمة جسمار للامن الانساني بالتعاون مع وزارة التربية والتوجيه وبرعاية منظمة اليونسيف، وقد خاطب الجلسة الافتتاحية مدير منظمة جسمار الدكتورة غادة بطران، ومدير عام وزارة التربية والتوجية الأستاذ ماهر الحسين ، فيما قدّم مدير تعليم المرحلة الإبتدائية أبو القاسم محمد الأمين ورقة عن راهن التعليم، فيما يقدّم الأستاذ جعفر عثمان ورقة عن أهمية التعليم،
اشادت الأستاذة غادة بطران بالشراكة القوية مع منظمة اليونسف التي تدعم أنشطة وبرامج استيعاب اليافعين في العملية التعليمية وفتح المدارس وقالت ان الورشة تاتي ايمانا بدور الإعلام والاعلامين في توعيةوتحراك المجتمع مؤكدة اهمية الوقوف صفا واحد لعكس ان التعليم حق للجميع
واشاد الوزير بالدعم الكبير الذي يقدمه الشركاء من المنظمات الإممية والوطنية َ
واعلن عن تمديد فترة اغلاق المدارس بالولاية إلى اسبوع آخر حسب توجيه الجهات الصحية بالولاية حتى ٢٢/٩ مشيرا الي التراجع الكبير للعملية التعليمية في الفترة السابقة وقال اننا في امس الحوجة لوقفة الجميع خاصة الإعلام الذي يمثل رأس الرمح في معالجات قضايا التعليم مبينا ان العملية التعليمية في ظل الطوارئ تتطلب تضافرالجهودخاصة ان الولاية تستضيف اكثر من ٩٠ الف اسرة من النازحين بسبب الحرب بعدد ١٥٠مدرسة بمرحلة الاساس و٣٢مدرسة بالمرحلة الثانوية مؤكدا سعيهم الدؤوب لتفريغ المدارس من النازحين مع العمل في ايجاد سكن بديل حتي يتم استئناف الدرسة بالمحليات التي تواجه اشكالية و تفريغ المدارس كليا كمحلية كسلا اوجزئيا كمحليتي حلفا الجديدة وريفي كسلا وقال ان العملية التعليمية مستمره والجهات الفنية بالوزارة تعمل على المعالجات لحل مشكلة التأخير واستيعاب المتغيرات وتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية
وتشير الوريفة الي ان الورشه ستستمر لمدة يومين تتخللهما عدد من الاوراق العلمية