آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

*”وحتى لا نحتضر تحت وطأة الأوبئة “* 🩸

*أبوبكر حامد سيدنا*
“” “” “” “” “” “” “” “” “”

*مدينة كسلا كغيرها من مدن السودان الآمنة تواجهها مخاطر بيئية وصحية متذايدة ، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي تعيشها*
*حيث يتذايد إعداد الوافدين إليها* *ومن المتوقع أيضا وبحسب المرصد الجوي هطول أمطار غزيرة مما يساهم في تفاقم المشاكل البيئية والصحية لاسيما وان مدينة كسلا عند كل خريف تظهر فيها الأمراض الوبائية وتتذايد فيها الملاريا وحمى الضنك بدرجة كبيرة* …
*وفي هذا السياق يصبح من الضروري أن يتكاتف الجميع من أجل الحفاظ على نظافة المدينة وتعزيز الصحة العامة ، فليس هنالك أداة أقوى من الوعي الجماعي والمشاركة الفعالة*

*إن الخطر المحدق بمدينة كسلا في هذا العام أكبر بكثير من الأعوام السابقة ، وان الأوضاع الصحية يمكن أن تتفاقم وتصبح ” كارثية ” فمعدل الأمطار هذا العام قد سجل أعلى المستويات وان التزاحم البشري لم تشهده المدينة من قبل* …
*فكلها مؤشرات الي كارثة قادمة إن لم يتعاظم الاهتمام بأمر صحة البيئة ويتم التعامل مع حملات النظافة بجدية شديدة*

*يجب أن نعي ان النظافة ليست مسؤولية الحكومة او الجهات الرسمية وحدها ، بل هي واجب جماعي* ..
*فكل فرد يمكنه ان يلعب دورآ هامآ ومؤثرآ في تحسين البيئة ، وعندما يشارك المواطن مع هذه الحملات فإنه يسهم في نشر الوعي حول المخاطر الصحية المرتبطة بنواقل الأمراض مثل الذباب والباعوض ويعمل على تعزيز سلوكيات النظافة الشخصية والعامة*

*إن التفاعل مع حملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض ليس مجرد واجب ، بل هو فرصة لبناء مجتمع صحي ومتعافي ، فكل خطوة صغيرة يمكن أن تحدث فرقآ كبيرآ*
*لذا على المنظمات والجمعيات ومراكز الشباب والمستنفرين والادارات المختصة كالمواصفات والمقاييس وغيرها ، يجب أن تشارك بفاعلية لتقليل المخاطر* …
*وعلى كل فرد ان يتذكر ان ” قوله وفعله” مهم ، وان العمل الجماعي هو المفتاح لبناء مستقبل أفضل*

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.