بقلم : خالد حميده
الحلقه(28)
لنساء بلادي بصمة لا تخطئها العين، هنَّ دائما يصنعن الفارق، ويقدن المسيرة ، ويعملن بتوازن عجيب، وباقتدار فائق بين عملهن الرسمي ومسؤولياتهن المنزلية.
منهن الأستاذة الجليله المرحومه
…. فاطمة عبد القادر محمد خليل ….
ولدت في كسلا الحلنقة عام 1964
وسكنت في حي الحلنقة جنوب
درست بمدرسة الحلنقة بنات والمتوسطة التجارية
ثم عملت معلمة بمرحلة الأساس سنة 1987 في مواد اللغة العربية والتاريخ والرياضيات
لها عدد من الخبرات المتنوعة في الآلة الكاتبة وفي مجال الفنون والأعمال اليدوية ولها خبرة في عالم الفنون
تخصصت في العلوم والرياضيات والتاريخ، وتحمل شهادة معهد التأهيل التربوي
عملت في مهنة التدريس ما يقارب الــ 23 عاماً ونذرت حياتها للعلم والتعليم؛ إذ تخرج على يديها الأطباء والمهندسون والمعلمون …
وطوال مسيرتها المباركة تنقلت بين عدد من المدارس والأماكن ، ومنها:
مدرسة المتوسطة الأميرية والريفية
ومدرسة القاش حالياً الاعتصام
مدرسة انس بن مالك
مدرسة لبابة بنت الحارث
مدرسة الشهداء
مدرسة لبابة بنت الحارث وكانت آخر محطاتها العملية حين توفيت إلى رحمة مولاها يوم الجمعة الموافق 27/11/2020
زوجها هو حسين كرار محمد نور
وإخوانها كمال أبوالرخا الرياضي الاهلاوي المعروف بكسلا… أبوبكر أوشيك ومحمد وحسين وليد وعباس ومصعب
أما أخواتها فهن زهراء، جواهر، عائشة، خديجة
أما ذريتها فهم د. آمال اخصائي باطنية وعائشة حسين كرار و ملازم أول شرطه . (محمد )الذي يخدم المجتمع الكسلاوي والغير بدون كلل اوملل فهو دره بين الزملاء في العمل… كسلاوي اصيل….تشبع من الوالد والوالده بميزات هائله…… د. أفراح
كانت أمّ الكل، ودوحة الأسرة وكبيرة العائلة وأم للصغير وأخت للكبير، كانت أمًّا للحي وللجميع.
وكان فقدها موجعا للجميع؛ إذ عاشت بين الناس كالنسمة مع الجيران والزملاء والأهل والمعارف والطلاب .