آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

عبق كسلاوووووي

الحلقه(2)
بقلم : خالد حميده
……..شجره الرحمه…….
في مدينة كسلا كثير من الأشجار التاريخية، التي ارتبطت في أذهان الناس بأحداث مختلفة ولكل شجرة اسم سار عليه الناس، دون ان يعرف أحد من أطلق الاسم.

سنتحدث اليوم عن واحدة من أشهر أشجار كسلا في الزمن الجميل .. (شجرة الرحمة)، التي كانت قائمة في الركن الجنوبي من ميز الاطباء الكبير قبالة مباني جهاز الأمن من الناحية الشرقية وتواجه موقف الحلنقة الذي يقع جنوبها .

وتعتبر بداية الشارع المؤدي الى حي الحلنقة ومجمع المدارس والسجن وإشلاقه، إضافة إلى باقي الأحياء الشمالية للمدينة مثل البرنو وشمال الحلنقة وبريي وغيرها.

سميت بشجرة الرحمة؛ لأنها كانت تعج بطالبي التوصيل المجاني خاصة حِسان مدرسة كسلا الثانوية بنات؛ إذ كانت صباحات المدينة حينها تعج بالحياة، والجمال؛ فطالبات الثانوية يرسمن لوحة صباحية زاهية بزيهن اللبني وهن يتناثرن جوار الشجرة في انتظار من يتكرم بتوصيلهن للمدرسة

وبطبيعة الحال يصادف ذلك مرور طلاب كسلا الثانوية وعمر الحاج موسى راجلين أو دارجين وتحدث هنالك المناكفات اللطيفة والمشاغلات البريئة، وأكتر كلمة كانت متداولة: ملح… ملح، كناية عن انتظار الركوب المجاني….ولا ننسى قبالة هذه الشجرة كان هنالك دوما مجموعة من شرطة المرور في انتظار الطلاب المترادفين في العجلات اما لتنفيس اللساتك او تغريمهم وكذلك ليلا القيادة دون انارة

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.