*ديوان الزكاة ولاية كسلا يؤجل تدشين برنامج رمضان ويكتفي بالإعلان عن إطلاق سراح 37 نزيلا*

*في احتفال شابه الارتباك*

*تقرير : حامد ابراهيم*

*جاء احتفال ديوان الزكاة ولاية كسلا بانطلاقة برنامج رمضان للعام الهجري 1445 مغتضبا وإلى حد ما مرتبكا ويبدو أن هنالك عقدة ما حصلت في مكان ما جعلت قيادة المرفق الحيوي المهم تكتفي بالإعلان عن إطلاق سراح 37 نزيلا من نزلاء سجون الولاية شملت حسب ما أعلن العقيد أحمد عبد الرحيم سجون كسلا, حلفا الجديدة وأروما وهي* *خطوة وجدت إشادة وتعاطفا كبيرا من المتابعين وقد تمظهرت الربكة في التغيير المفاجئ لمكان الاحتفال من قاعة الديوان بحي شمال الحلنقا إلي رئآسة الجهاز القضائي بالقرب من سوق كسلا وكذلك في الاجتماع المغلق للجهات* *ذات الصلة قبل بدء الاحتفال بدقائق معدودة أما كبرى المفاجآت فكانت في ظهور الأمين العام لولاية كسلا الذي أشيع أنه أقيل من منصبه قبل حوالي الشهر ليظهر في الاحتفال في كامل أناقته ويخاطب الفعالية كأمين عام للديوان مما يعني أن هنالك كثير* *من المياه قد جرت تحت الجسر حتمت أن يكمل عثمان المشاريع التي بدأها وكان لافتا غياب والي الولاية أو من ينوب عنه عن الفعالية المهمة وفيما شكر أحمد ابراهيم عبد الله* *أمين عام ديوان الزكاة الإتحادي كل من الجهاز القضائي والشرطة والإعلام علي حسن تعاونهم مع ديوان الزكاة إكتفي مولانا جابر جار النبي يعقوب نائب رئيس الجهاز القضائي تلاوة قرار الإفراج عن* السجناء الغارمين
*من جانبه كشف أمين ديوان الزكاة ولاية كسلا مبارك علي عثمان أن تكلفة برنامج إطلاق سراح الغارمين من السجناء* فاقت ال 21 *مليون جنيه بالجديد وهو رقم وإن بدا كبيرا نسبيا إلا أنه لا يساوي شيئا*أمام الفرحة العارمة التي حلت بديار 37 أسرة ولا البسمات* *التي ارتسمت علي شفاه أطفال وأسر وأقارب النزلاء*