آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

اكلموي

بقلم ابوبكر حامد سيدنا

في الوقت الذي يعيش فيه اغلب شباب اليوم فراغا كبيرا في أوقاتهم نسبة لظروف ( معقدة ومعروفة)….
قد يتوهون في عوالم كثيرة ومختلفة … وقد تسوق بعضهم إلى دروب الضياع والهلاك
فمع اذدواجية الفائدة المغلوطة حول فراغ النعمة والنغمة، تظل النقطة بوصلة نجاح أو فشل.

الشخص في مختلف مراحل عمره يتطلع دوما للنجاح وتطوير مقدراته وامكانياته
ومع مرور الوقت يجد انه اكتسب مهارات جديدة.. ولولا تدربه لما اكتسب شيئا
والحياة فرص.. والفرص لا تتكرر.. وان لم يتم اغتنامها بالسرعة المطلوبة تضيع جميع الفرص.. والندم على ماسكب وفقد لايفيد
لذلك حاول جاهدا ترتيب الأفكار.. وان تغوص داخل فراغك حتى تجد نقطة الضوء التي ترشدك إلى تنظيم حياتك المبعثرة والتي أضحت دوامة فراغ تائهة
فجلوسك على منضدة والصبر عليها يكسبك فرص هامة ويوصلك لرأس الخيط الذي فيه بداية النجاح
المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية كسلا وباداراته النشطة العاذمة بقيادة المهندس آدم جرنوس لديه إمكانيات كبيرة وهائلة لتطوير الشباب
فزيارة واحدة إلى هذا الصرح.. اطلعت على كثير من المناشط التي يقوم بها خبراء ومختصين حيث تم الاستفادة بصورة مبهرة من إمكانيات وخبرات القادمين من ولاية الخرطوم
وأدركت يقينا صادقا بعد جولاتي لعدد من قطاعات ومحليات الولاية أن مجلس الشباب والرياضة هو الرمح الملتهب الذي يجوب كل أنحاء الولاية دون إخماد…. وهو الذي يحيي المناشط الرياضية والشبابية بنظام يضمن تحقيق أهدافها دون إعراض للوضع الأمني بالبلاد
بل وأكثر من كل ذلك كانت المنافسات التي يقيمها المجلس الأعلى للشباب والرياضة تمهيد لإدخال الشباب والاستفادة من قدراتهم في برامج للولاية الخدمية وأخرها كانت في برامج الإصحاح البيئي ( فهو حقا نقطة الضوء التي ترشد الجميع للنجاح)

المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أصبح اليوم عبر أنشطته الفاعلة (نعمة عظيمة) تساعد الشباب على تجميع أفكارهم وتوظيفها في مشاريع منتجة، ومنصة انطلاق لعوالم الإبداع والابتكار.
الشباب اليوم وفي واقع التهميش الفارض على نفسه يضع الأغلبية أمام براثن الذيف والخداع
وعليه التحرك (والحركة بركة) نحو المجلس الأعلى للشباب والرياضة والذي أصبح ( قبلة النجاح)
شباب مبدع ومبتكر وفي جعبته الكثير… فقط يحتاج لدعم

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.