ولاية كسلا استقبلت اعدادآ كبيرة من القادمين من ولاية الخرطوم ، بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، وبعد أحداث ولاية الجزيرة تذايدت إعداد الوافدين وأصبحت كسلا قبلة لكل من طلب الأمن والأمان .
ولاية كسلا في هذا التوقيت من تاريخها ، أصبحت مجمعآ لأصحاب الخبرات والتجارب المتميزة في مختلف المجالات
وعلى القول المأثور (الحياة فرص ، والفرص لا تتكرر( على كل مؤسسات ولاية كسلا اغتنام هذه الفرصة دون تراخي أو هدر .
وتتمثل الفكرة من الاستفادة للتذود من خبرات الأكاديميين المحترفين في مجالاتهم ، ووضع أسس جديدة ومواكبة لمتغيرات اليوم والغد ٠
يذهب هذا الفهم إلى ماهو أكثر من طريقة عمل عادية ، فهو يعد خارطة طريق ترسم تنوعآ واسعا من الكسب المستفيد ، فقد ظهرت الحاجة بشكل أكبر إلى تطوير النظم الادارية والفنية في جميع المؤسسات بل وحتى في الوظائف
وكل هذه الخدمات يمكن أن توفرها هذه العقول ( الوافدة ) علما أن ولاية كسلا تنفق مبالغ مالية كبيرة في مجال التدريب… دون عيان الأثر الواضح فقد تشهد بعضآ من مؤسساتها أداء اداريا وفنيا متوارثآ جيل عن جيل ٠٠٠ دون استحداث وتطوير المتغيرات والعلوم الجديدة ٠
الإدارة العامة للتدريب الموحد بولاية كسلا وعبر شراكاتها (مجتهدة) على إقامة دورات تدريبية، ولكن دون ضمان من أن متدربيها ثقلت إمكانياتهم….
وعلى هذا الأساس تكون الإدارة أمام خيارين …. إما أن تواصل في ذات الطرق التقليدية ، فتعيد تكرار الممارسات نفسها التي كانت موجودة أو أن تعمل على إيجاد قاعدة لأفكار مستحدثة تفضي إلى تحسين وجودة مايقدمه المتدرب في مؤسسته…. مسترشدآ بهذه الأفكار ومقدما لها لبقية زملاءه ٠
علمآ أن كثير جدآ من ( أصحاب العقول النيرة والأفكار البناءة) في هذا التوقيت من عمر البلاد هم في ( حضن الوريفة)
وعلى استعداد في أن يقدموا برامج تدريبية في مجال خبراتهم…. وفي ذلك تحفيز وتقدير ، ورفع لروحهم المعنوية، لا سيما وأنهم في أشد الحوجة لرفع هذه المعنويات
أيضاآ على الشركات والمنشأت أن تستفيد من هذه الخبرات بشكل منتظم ، أو بشكل استشارات متقطعة
وهذه هي الطريقة الأفضل اداءآ، والأكثر مهارة…. ويمكن أن تقلل هذه الطريقة التكاليف المتطلبة في كل عمل من الوقت والجهد والمال
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ولاية كسلا أمامها فرصة من ذهب، هذا وإن كسبتها ذادتها علوآ ومكانة .، وان أهملت فيها ستعيشها مستقبلا ندامة
وستتخلف عن الركب البشري المتسارع.
وعلى أبناء الوريفة كسلا الإسراع في استغلال هذه الفرص استغلالآ امثل…. وهي بكل تواضع لا تقلل من التجارب والخبرات المحلية الموجودة،. بل ستعزز من الجهود وتقوى شبكة علاقات مهنية جيدة تكون على أطر معلوماتية متدفقة بإستمرار
وتبقي الطريق هي الطريق ٠٠٠ وتتفاوت الأقدام بالإقدام.