بقلم ابوبكر حامد سيدنا
يتنامي الخوف في دواخلنا يومآ وراء يوم… خوفٌ من نواحي مختلفة، يأرق الأنفس ويجعلها في حالة شرود ذهني دائم
كل المشاعر التي توجس الدواخل تتوالد وتتذايد …. وتجعل منا كبركان فاض به الغليان
وتبقى درجة الإيمان هي الضامن الوحيد لمنع البركان من الانفجار…. فأقل ثقب يحدث الأضرار ويسوق الحال لأمراض الاكتئاب والقلق والجنون والي الانتحار
وكل ذلك يحدث والجميع مغلوب على أمره يشاهد مايجري في عاصمة البلاد من تجريد وتخريب وطمس للثوابت الوطنية
فالخرطوم عاصمة البلاد ورمز عزها، تكالبت عليها الأعداء واحدثوا دمارآ في اوساطها واطرافها ولم يتركوا شيئا والي نجسوه …. ماشهدته الخرطوم من عمل تخريبي ممنهج يندى له الجبين ويبرئ منه الدين
اي دين يعتنقونه هؤلاء…. الله أكبر عند القتل والله أكبر عند النهب والله أكبر في اغتصابهم للحرائر
من أين جاؤا هؤلاء ولأي دين ينتمون
أيا حواء السودان بأي ثدي ارضعتيهم وبأي حن وعطف رويتيهم
واين هو آدم السودان من رزالة وعقوق أبنائه
فما جرى فاجعة وراجعة لهذه الأمة…
تركيع إرادة الشعب والتجبر على مصائر الأمة من أجل شخص فاقد للذمة واجلاسه على القمة، يؤكد على أن هذه البلاد تحتاج لهيكلة جديدة وغربلة عامة في كل الجوانب
على أن يتسيد القانون الحازم الحاسم ردعآ لأي تفلتات