آخر الأخبار
اخبارك في موعدها

إنعقاد ورشة التخطيط الاستراتيجي لمحلية ريفي كسلا*

*المدير التنفيذي : لا بد من رؤية للنهوض بالمحلية وإنسانها

*شمبوب : حامد ابراهيم*

الإداري الناجح هو من يلتقط أنصاف الفرص فيحولها إلى عمل متكامل تعم فوائده المجتمع وكما أوضح البروفيسور محمد حسين أبو صالح الخبير في التخطيط الاستراتيجي ضمن وقائع الورشة القيمة التي احتضنتها قاعدة المناضل محمد محمود أفندي برئآسة محلية ريفي كسلا بشمبوب أن الفرص دائما موجودة ومتوفرة خاصة في هذا البلد الذي يذخر بالموارد ولكن التحدي دائما يكمن في اغتنام هذه الفرص وتوظيفها للمصلحة العامة وهذا بالضبط ما فطن له الأستاذ إدريس محمد علي مداوي المدير التنفيذي لمحلية ريفي كسلا – المعتمد المكلف – مستغلا تواجد الخبير العالمي بأرض الوريفة ليدعوه لإقامة ورشة عن التخطيط الاستراتيجي وفور موافقة البروف شرع مداوي وفريقه العامل معه في الإعداد الجيد للحدث من إعداد للمكان وإحكام وتنويع الدعوات
وفي صبيحة الأحد 3 ديسمبر 2023 وفي الزمن المحدد بالضبط دون تأخير أو إبطاء انطلقت فعاليات الورشة وقد تداعت لها كافة قيادات المحلية التنفيذية والأهلية يتقدمهم المعتمد ذات نفسه وناظر عموم قبائل البني عامر السيد علي إبراهيم دقلل وحشد من الضباط الاداريين والعمد وقد شرف الورشة من أمانة حكومة ولاية كسلا الدكتور لطفي فؤاد عبده وقد كانت بحق وجبة فكرية دسمة أحدثت عصفا ذهنيا كبيرا للقيادات الحاضرة ويتوقع أن يكون له ما بعده في واقع ومستقبل إنسان المحلية

*إدريس مداوي : نرحب بالبروف أبو صالح ولابد لنا من رؤية متكاملة للنهوض بالمحلية*

في مستهل الورشة رحب الأستاذ إدريس مداوي مدير تنفيذي محلية ريفي كسلا بالبروفيسر محمد حسين أبوصالح ووصفه بأنه من الخبرات السودانية التي لها تأثيرها العالمي وأوضح مداوي أن الورشة تأتي في إطار مسؤلية المحلية في بناء قدرات منسوبيها من الضباط الإداريين والموظفين وكذلك القيادات المجتمعية والشعبية مضيفا أنه لابد من رؤية متكاملة وتخطيط استراتيجي للنهوض بالمحلية وإنسانها كمدخل للنهوض بالوطن الكبير السودان

*البروف أبو صالح : مساحة محلية ريفي كسلا تفوق مساحة سنغافورة بسبعة عشرة مرة*

استهل البروفيسور محمد حسين أبو صالح محاضرته القيمة باستعراض عدد من نماذج الخطط الاستراتيجية التي ساهمت في إحداث طفرات تنموية غير مسبوقة وذكر أمثلة لذلك عدد من النماذج الحية متناولا التجربة السنغافورية والكورية الجنوبية والبرازيلية وقال أن هذه الدول نهضت وهي لا تملك معشار الموارد المادية والبشرية التي يحوز عليها السودان وذكر كمثال أن هذه المحلية الريفية الطرفية – محلية ريفي كسلا تفوق مساحتها بسبعة عشرة ضعفا مساحة المارد الاقتصادي العالمي سنغافورة وتساءل ما الذي يمنع السودان من الانطلاق وعدد العوامل التي من شأنها أن تجعل من بلادنا في مقدمة الدول المتطورة وأولها الموارد الطبيعية والموقع الإستراتيجي والكادر البشري وغيرها من عوامل التفوق
شهدت الورشة حضورا فاعلا ومتنوعا من كافة ألوان الطيف الإداري والاجتماعي والسياسي والفئوي بالمحلية وهو ما انعكس في التفاعل الإيجابي والنقاشات المثمرة التي تخللت فعاليات الورشة مما صب في نهاية المطاف في تعظيم الفوائد الجمة التي عادت على إنسان المحلية من هذه الفعالية القيمة

شاركـ علـى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.