مدينة القريشة تعيش اهمالها القديم من قبل محليتها ووالي القضارف ..
..القريشة : النيل مكي قنديل شبكة الوريفة الإخبارية..
…على خلفية زياراتي الصحفية المتكررة لمحليات ولاية القضارف قمت بالأمس بزيارة لمحلية القريشة الزائعة الصيت للأسف وجدتها ترزح في إهمال لم اتوقعه من قبل وذلك لمكانتها المتقدمة من ضمن محليات الولاية لإنتاجيتها المحصولية الغزيرة ..هالني بل وادهشني كثيرا أن وجدت مستشفاها الريفي القديم يفتقر إلى معمل فحص متطور كما أن بنيتها التحتية من مبان تحتاج إلى صيانة وإضافة عنابر متخصصة للمرضى واصحاح بيئة ..تحدث إلى مصدر فضل حجب اسمه بأن الزراعة في هذه المنطقة لم تزل تقليدية تعتمد على زراعة الذرة والسمسم والفول السوداني وعباد الشمس والقطن تفتقر إلى الزراعة الفيضية عبر الخيرات القادمة من ( السرف الأحمر ) والتي تهدر في ( الخلاء ) كان الاجدى للمزارع أن يكون هناك حصاد مياه تخزن من خلاله تلك المياه للاستفادة منها في زراعة محاصيل شتوية عديدة مثل ( الفول المصري والكبكابيه والفاصوليا واللوبيا العدسية ) لتعود للمزارع بانتاجية عالية وذلك لخصوبة الأرض وتوفر المياه المخزنة من خلال تلك الخيران القادمة من( السرف الأحمر ) أعلى المنطقة مشيرا إلى أن وزارة الزراعة لم تزر تلك المنطقة لتوفر لها التقاوي المحسنة والاسمدة والأدوية والارشاد الزراعي المهم لتبصير المزارع بمخاطر الآفات الضارة بزراعته ..وعرج المصدر إلى أن مدارس القريشة تحتاج إلى الكثير من اجلاس للتلاميز وتحسين البيئة المدرسية وتشجيرها وصيانة الفصول وتهيئة مكاتب المعلمين ومن اتجاه آخر أشار إلى أن هناك ( خور ) شكلته العوامل الطبيعية منذ قديم الزمان وجريان مياهه بقوة مما يفصل مابين الحي الشرقي بالقريشة وبقية الأحياء الأخرى مما يضطر الأهالي بعدم مقدرتهم العبور إلى السوق والطلاب إلى مدارسهم وذلك لقوة تيار هذا ( الخور ) فهو يحتاج بشكل عاجل لاقامة كبري عليه لتواصل الحياة مابين شرقه وغربه بشكل طبيعي كما كانت في الزمن السابق حتى لاتتعطل مصالح الناس وختم المصدر بأن الحي الشرقي يعيش في ظلام دامس منذ ثلاث اشهر وذلك لتعطل ( الترانس محول الكهرباء ) وأشار المصدر إلى أن الأهالي بصدد تشكيل لجنة على وجه السرعة لمقابلة والي القضارف لطرح مسألة انقطاع الكهرباء عن حيهم الشرقي كل هذه المدة لاعادتها لسيرتها الأولى ومناقشة مواضيع أخرى تهم المنطقة….